يا رقصة الموت على أحزاني
ترفقي، رفرفي كما الفراش
استجلبي الألوان إلى عمق جراحي
تمهلي واستجلي ما تبقى في الجوف
من غسق الدجى حين ضاجع الفجر
وإحك كيف كان اللقاء
إحك كيف أمضي حبلى
أطارح الهوى قمر
ما كلّ من ملاعبتي
فرماني قسرا بين لجة الأحضان
جعلني أصطلي نارا
وما لي سبيل الى النجاة
ألا بحر أعياه المد والجزر
فلفضني ممدة على رمال الغزاة
أعاني عسر المخاض
أذوب نزفا بين هنا وهناك
بالله يا صوت الردى
المدوي في كل الارجاء
ما عويل الريح في الثنايا
إلا بقايا استجداء
يقاسم الأفق حسن النوايا
يشعل شموس القلق
فتتسع رؤاي إلى يوم استجمع قواي
أستوقف الذكرى على باب النوى
واستفرغ ما بقي عالق
كل ذروب الهجر ضاقت
ورقصة الموت امتداد مشتهى
إلى لحظة غرق
تتقطع أنفاس الفجر ويجود بأنفاسه
على صدر تصدع، تتآكله الآااه
على مرأى من نهار نهايته بداية